بيداغوجيا الكفايات
قامت على على
أنقاض مقاربة بيداغوجيا الأهداف و تم اعتمادها في المنظومة التربوية لبلادنا على
اعتبارات اساسية: 1_الرغبة في الارتقاء بالمتعلم إلى أسمى درجات التربية والتكوين
لانها نظام متكامل من المعارف و الأداءات
والمهارات2 _تركيز الأنشطة على المتعلم كفاعل أساسي من خلال اعتباره محورا
فاعلا لأنه يبني المعرفة ذاتيا،
3_توفير شروط
التعلم الذاتي ،4_ واعتبار المدرس مسهلا لعمليات التعلم الذاتي.بخلاف بيداغوجيا الأهداف ،التي يتم فيها
تغييب المتعلم عند تخطيط الأهداف التعليمية والتعلمية وإغفال نمو شخصية المتعلم ،
وعدم اختيار عدة بيداغوجية مفتوحة وغير
مسبقة، وحيث ثم اعتماد مقاييس تقويمية ودعمية مسبقة وكان المدرس هو الفاعل الأساسي
والمحوري ، ونتيجة لما سبق جعلت بيداغوجيا الأهداف المتعلم عنصرا سلبيا ومنفعلا ،
من خلال تعلم محدود ومشروط،
بعض التعاريف
المقترحة للكفاية:
_ القدرة على تعبئة مجموعة
من الموارد من اجل مجابهة وضعيات جديدة و معقدة بطريقة فعالة.(فيليب بيرونو)
_ اما بيير جيلي فيعرف الكفاية بأنها " نظام /نسق من
المعارف المفاهيمية (الذهنية) والمهارية (العملية)،التي تنتظم في خطاطات إجرائية
تمكن داخل فئة من الوضعيات (المواقف) من التعرف على المهمةـ الإشكالية وحدها بنشاط
وفعالية (من خلال إنجاز أداء ملائم"
_رومانفيل يعرف الكفاية
بأنها الادماج الوظيفي للدرايات والاتقان وحسن التواصل مما يمكنه من التكيف في
مواجهة مجموعة من الوضعيات
خصائص الكفايات:
_انها محطة نهائية لسلك دراسي او لمرحلة او تكوين_انها شاملة و
مدمجة اي تشمل المجالات الثلاث(المعرفية والوجدانية والاكس حركية)_انه يمكن حصرها
وتقويمها انطلاقا من سلوكات قابلة للملاحظة في وضعية ما
انواع الكفايات
_الكفاية النوعية: وهي مرتبطة بمادة دراسية معينة أو مجال
تربوي أو مهني معين؛
_
الكفايات المستعرضة أو الممتدة: وهي الكفاية العامة التي لا ترتبط بمجال
محدد أو مادة دراسية معينة، وإنما يمتد توظيفها في مجالات عدة أو مواد مختلفة. و
إن هذا النوع من الكفايات يمثل درجة عليا من الضبط و الإتقان و لذلك تسمى كفايات
قصوى أو ختامية، لأنها أقصى ما يمكن أن يحرزه الفرد.
إرسال تعليق