U3F1ZWV6ZTIzODY1MjM1MDI3Nzc5X0ZyZWUxNTA1NjI1MzkwMjg1MA==

عرض حول موضوع التدبير الديداكتيكي

عرض حول موضوع

التدبير الديداكتيكي 

عرض حول مفهوم التدبير الديداكتيكي

1- التدبير الديداكتيكي

2- مرتكزات التدبير الديداكتيكي

3- أهمية التدبير الديداكتيكي

4- تدبير الوسائل الديداكتيكية

5- أهداف التدبير الديداكتيكي

6- صعوبات التدبير الديداكتيكي

7- مراحل التدبير الديداكتيكي

8- تدبير الأنشطة التعليمية

خــــــــــــــــاتــــــمـــــــة

1-  التدبير الديداكتيكي

يعتبرالتدبير بصفة عامة، هومجموعة من التقنيات التي تستعمل  لتحقيق أهداف معينة . وتتمثل هذه التقنيات في:التخطيط، والتنظيم، والتنسيق،والقيادة.                                                                               

لم يقتصر التدبير على ماهو اقتصادي ومقاولاتي وإداري، بل تجاوز ذلك إلى ماهو تربوي وديداكتيكي من خلاالتركيز على المشاريع التربوية

والتدبير الحقيقي لايمكن تجسيده على أرض الواقع إلا إذا تحقق في مدرسة تستهدي بالحياة المدرسية بكل مقوماتها الإيجابية.

وإذا كان التخطيط تصورا نظريا استشرافيا ، فإن التدبير تنفيذ وإنجاز وتطبيق لهذه الخطة النظرية التنبؤية،وهو مرحلة التطبيق الفعلي للخطط والبرامج.

والتدبير الديداكتيكي هو مجموعة من العمليات والتقنيات والآليات والخطط الإجرائية التي يعتمد عليها المدرس لتنفيذ الأنشطة والتعلمات والمشاريع في إطار زمكاني معين، انطلاقا من كفايات وأهداف محددة، واعتمادا كذلك على مجموعة من الموارد والطرائق والوسائل، سواء أكانت مادية أم معنوية.

      ويتعلق التدبير الديداكتيكي أيضا بتدبير العملية التعليمية – التعلمية على مستوى المدخلات (الأهداف والكفايات)، والعمليات ( المحتويات والطرائق ووسائل الإيضاح)، والمخرجات (التقويم، والفيدباك، والمعالجة، والدعم)، ثم  أيضا تدبير التعلمات، وتدبير   الإيقاعات الزمانية، وتدبير الفضاءات الدراسية، والمراقبة والتقويم.

      تدبيـــر التعلمـــات:

      لا يمكن الحديث عن تدبير التعلمات إلا من خلال التركيز على المدخلات والعمليات والمخرجات على النحو التالي:

      المدخـــلات الديداكتيكية:

      تتمثل المدخلات الديداكتيكية في نظرية الأهداف أو بيداغوجيا الكفايات والإدماج أو أية مقاربة تربوية أخرى.

2-  مرتكزات التدبير الديداكتيكي

      ينبني التدبير الديداكتيكي على مجموعة من المرتكزات المنهجية التي يمكن حصرها في أنشطة المدرس وأنشطة المتعلم التي تقدم عبر مجموعة من المقاطع الدراسية (المقطع الاستهلالي، والمقطع التكويني، والمقطع النهائي)، والانطلاق من مجموعة من الأهداف والكفايات المسطرة، وتحديد فضاء التدبير، والتركيز على الإيقاع الزمني تشخيصا وتكوينا ومعالجة، ورصد الوضعيات الديداكتيكية والإدماجية، وتنظيمها في شكل جذاذة دراسية تخطيطا وتطبيقا وتنفيذا، واختيار أنواع الطرائق البيداغوجية والوسائل الديداكتيكية التي تسعف المدرس والمتعلم معا في التعامل مع الوضعيات الكفائية وأنواع الوضعيات المقدمة الأخرى.

      الانطلاق من نظريات التعلم أثناء التدبير وبناء الدرس، كالانطلاق - مثلا - من النظرية السلوكية أو النظرية الجشطالتية، أو النظرية التكوينية لجان بياجيه، أو البيداغوجيا الفارقية، أو المقاربة اللاتوجيهية، أو البيداغوجيا المؤسساتية.

3- أهمية التدبير الديداكتيكي:

      يلاحظ أن للـتدبير الديداكتيكي أهمية كبرى، وتتمثل هذه الأهمية الإستراتيجية في:

      * عقلنة العملية التعليمية – التعلمية، وربط التخطيط بالتنفيذ والتطبيق والتقويم،

      *تحويل التمثلات المجردة إلى مخططات عملية سلوكية،

      *أجرأة الكفايات والأهداف المسطرة تطبيقا وتنفيذا.

      * تحقيق الجودة الكمية والكيفية، وأداة ناجعة للتخلص من الاضطراب والعشوائية والعفوية. 

       * التدبير كذلك آلية مهمة لتحسين القيادة التربوية وتجويدها، وتنظيم العملية التعليمية- التعلمية وفق مقاييس منهجية علمية مقننة وموضوعية.

      التدبير إدارة شاملة لجميع العمليات التي تعرفها العملية الديداكتيكية من بدايتها حتى نهايتها.

منهجية تقديم الدرس

مقدمة : * * التذكير بالدرس السابق

·        التحفيز

·        الانطلاق من المكتسبات السابقة

العرض : الاشتغال على المقاطع واستثمار الدعامات

خاتمة : خلاصة أو استنتاج..

4- أهداف التدبير الديداكتيكي

      تتمثل أهداف التدبير الديداكتيكي في:

      * أجرأة الكفايات والأهداف في أرض الواقع عن طريق تنفيذها وفق وضعيات ديداكتيكية مجسدة، في شكل خطاطات مفصلة، وجذاذات مقطعية، قابلة للتنفيذ والتطبيق.

      *يهدف التدبير الديداكتيكي إلى بناء وضعيات ديداكتيكية إجرائية وتطبيقية، في شكل مقاطع تعليمية – تعلمية، تشمل مختلف أنشطة المدرس والمتعلم، وأنواع التقويم والمعالجة في إطار مكان محدد وزمن معين. بمعنى أن التدبير ينصب على تنظيم مختلف العمليات الديداكتيكية في وضعيات إشكالية بسيطة ومعقدة في المدرسة الابتدائية أو غيرها من الأسلاك الدراسية، سواء أكان ذلك في الأقسام الصفية الأحادية أم الأقسام الصفية المتعددة والمشتركة. وغالبا ما يتخذ التدبير طابع التخطيط والتنظيم وفق وضعيات إدماجية قابلة للتقويم والمعالجة والقياس والإشهاد، في شكل مقاطع دراسية محددة ديداكتيكيا وإيقاعيا.

5- صعوبات التدبير الديداكتيكي

      إن الفصل الدراسي يشكل"مجموعة غير متجانسة من المتعلمين في استعداداتهم وقدراتهم للاستيعاب مع استحضار الاختلاف في طريقة و أسلوب تعلم كل تلميذ.

      وتعتبر البيداغوجيا الفارقية من أهم الوسائل الإجرائية التي تسعف المدرس في تدبير امثل للفصل الدراسي بشكل من الأشكال

      يعد التنشيط، بكل مظاهره المختلفة والمتنوعة،  آلية إجرائية فعالة من آليات تدبير الفصل الدراسي، وعاملا مهما للحد من ظاهرة العنف والشغب والتمرد داخل الفصل التربوي.

6- مراحل التدبير الديداكتيكي

      تبدا مرحلة التدبير الديداكتيكي من التخطيط الى الانجاز وصولا الى التقويم ووضع الخطة البديلة وتتفرع عن هذه المراحل الكبرى من التدبير فروع جزئية اخرى

      مراحل التخطيط

                     - تحديد الغاية من الدرس

                     - اعداد الاهداف المتوخاة من الانشطة التعلمية

                     - استحضار الفئة المستهدفة

                     - وضع سيناريو وامكانية وضع خطة بديلة

                     - باية وسائل وامكانيات

مرحلة الانجاز

      نقل خطة العمل الى المستوى التطبيقي

      مايجب طرحه شفهيا(التمهيد)

      ما يجب ان ينجزه المتعلم (الانشطة)

      كيف يمكنني توجيه العملية التعليمية التعلمية

      ماهي الخلاصة التي يمكن الخروج بها من :

      - معارف  ومفاهيم

      - قيم وسلوكيات

      - مهارات

مرحلة التقويم

 يعتبر التقويم مرحلة مهمة من مراحل التدبير الديداكتيكي لكونه محطة يقف عندها الاستاذ مع جماعة القسم للتموقع في مسار العملية التعليمية التعلمية وتحديد نقاط التعترات لوضع خطة لتجاوزها

      استحضار ما تم تقديمه للتلاميذ (المهم والاهم)

7-  تدبير الأنشطة التعليمية

يتجسد التدبير الديداكتيكي في جذاذات نمطية أوبطاقات تقنية أو خطاطات هيكلية

تعمل على تنظيم العملية التعليمية - التعلمية. ويستند التدبير الديداكتيكي إلى إفراغ التعلمات والأنشطة في مجموعة من المراحل الرئيسية، بعد أن تتحدد الكفاية المستهدفة، وتعين مجموعة من الأهداف الإجرائية. وتضم الجذاذة التقنية، إلى جانب العتبات والمعينات الشخصية، ثلاث مراحل أو مقاطع أساسية، وهي : المقطع التمهيدي أو الابتدائي أو الاستهلالي، ويكون في شكل مراجعة أو تقويم تشخيصي أو استكشاف توقعي لتمثلات التلاميذ حول الموضوع المدروس، والمقطع الثاني هو المقطع التكويني، ويرتكز على أنشطة المعلم والمتعلم في شكل أفعال كفائية وقدرات مرصودة، مع تبيان الطرائق البيداغوجية والموارد والوسائل الديداكتيكية مع تقويمها، والمقطع الثالث هو المقطع النهائي أو الختامي أو التقويمي، ويكون بمثابة تطبيقات واستنتاجات واستثمارات وأنشطة للإنجاز والتقويم النهائي أو الإجمالي.

صعوبة تدبير القسم

      نواجه داخل القسم وفي مرحلة التدبير عدة مشاكل ومعوقات يجب أخدها بعين الاعتبار حتى لا تكون بمثابة عامل صدمة ويستطيع المعلم أن يتعامل معها من خلال توقعاته لبعض الحالات التي قد تصادفه اثنا مزاولته للتدبير داخل القسم فما هي طبيعة الصعوبات التي يمكن ان تواجهنا باستحضار واقع التعليم في المجال الحضري والقري بالمغرب .

      الفضاء

      بحيث ان التقسيم الذي يكون عادة في القسم قد لا يتلاءم والمشاريع التي يخطط لها المعلم فضلا عن ان الجانب السيكولوجي والصحي يظل حاضرا في التقسيم المعتمد داخل القسم والذي في الحقيقة يساهم في عرقلة تدبير القسم ومنه فان ادخال تغيير في المكان يظل شيئا صعبا خاصة بالنسبة لاعادة تنظيم الطاولات داخل القسم (لضيق المساحة_ثقل الاثاث _عدد التلاميذ) .

      التصورات البيداغوجية الخاطئة لا يجب أن نعتقد بان المتعلم قد تحرر من فكرة أن الأستاذ هو محور العملية التعليمية التعلمية خاصة في بعض المناطق القروية فالتلميذ ينتظر من الأستاذ أن يطلب منه الإجابة على السؤال

      الاعداد المادي للقسم يجب ان ناخذ بعين العتبار ان بعض المدارس لا تتوفر على البنية التحتية لتطبيق هذه المقاربة من وسائل تكنلوجية ...الخ وهنا جاءت ضرورة تعويضعا بالوسائل والدوات التي تحقق تقريبا نفس الهدف  (خرائط .بطاقات..الخ).لانه كلما توفرت الظروف الملائمة كلما توفرت استقلالية المتعلم.

      المقرر بحيث أن كثرة الدروس المقررة تعرقل التدبير السليم للقسم والوصول للهدف المنشود إذ يتم شحن المتعلم بالمعلومات من جهة ومن جهة أخرى يضر المعلم غالى الإسراع في وتيرة التعلم من اجل إنهاء المقرر الشيء الذي قد يتنافى والهدف المنشود من العملية التعليمية التعلمية

      العمل الفردي قد تواجهنا مشكلة تدبير العمل الفردي إذ كما هو معلوم أن توزيع المشاريع الفردية المقرر تنفيذها من طرف التلميذ تشكل عائقا لان أي موضوع يجب أن نراعي فيه ميولات التلميذ  فهناك بعض المواضيع التي يرتاح لها وسيجتهد فيها اكثروهنا سيتمكن التلميذ من اكتساب ملكة التدقيق في الأشياء .

      صعوبة تدبير الزمن من بين المعوقات التي قد تؤثر على مردودية الدرس فربما قد نواجه مشكلا داخل الحصة ونحاول معالجتها ويؤثر ذالك على الفترة الزمنية المحددة للدرس أو قد نقع في الانزلاقات الديداكتيكية فنخرج عن الموضوع ونسقط في سوء تدبير الزمن .

      صعوبة تدبير الانسجام داخل القسم قد يواجه المعلم هذا المشكل اثناء اختياره العمل بالمجموعات فتكون التركيبة المعتمدة داخل مجموعة معينة غير متوافقة وبالتالي لن تحقق هذه الطريقة المردودية المنتظرة .

خــــــــــــــــاتـــــــــــــــــــــمـــــة  

      وأخيرا ، يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أثناء تدبير الحصص عياء بعض التلاميذ الذين يقطعون أشواطا ومسافات للمجيء للمدرسة احيانا.كذالك فقر بعض العائلات قد يحول دون نجاح التدبير المعتمد في حصة معينة وهو الشيء الذي يفسر عدم توفر التلاميذ على الأدوات والوسائل المدرسية المطلوبة واحيانا المستوى الضعيف كذالك للتغذية وهنا يطرح أشكال مهم جدا يمكن توفير الكتب المدرسية لكن مسالة التغذية تظل عالقة

 

 

 

 


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة