درس نحن والعالم نتقاسم الكرة الأرضية-السنة الثالثة إعدادي- مادة التربية على المواطنة |
مقدمة:
نظرا للأخطار التي
تهددها، أصبحت البيئة حاليا تحظى باهتمام كبير من طرف الجميع. فما هي أبعاد
المشكلات البيئية؟ وما قضاياها الكبرى؟ وما دور المغرب في حماية البيئة وطنيا
ودوليا؟ وكيف ندرس مشكلا بيئيا محليا ذي بعد وطني/ دولي؟
I.
أبعاد المشكلات البيئية وقضاياها الكبرى
1. أبعاد
المشكلات البيئية
للمشكلات البيئية بعد
عالمي لأن الكرة الأرضية عبارة عن نظام إيكولوجي واحد، وبالتالي أي خطر يهددها قد
يتضرر منه الجميع.
2. القضايا
البيئية الكبرى
يواجه العالم العديد من المشاكل
البيئية الخطيرة أهمها:
- تدهور
وتقلص مساحة الأراضي الزراعية بسبب الاستغلال غير الجيد والتصحر...
- تلوث المياه والهواء ومشكل
التغيرات المناخية بفعل الأنشطة الصناعية الملوثة التي تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري.
- مشكلات البيئية الحضرية بسبب تراكم النفايات ومشاكل المرور
والإسكان ...
- تراجع
مساحة الغطاء النباتي: نتيجة الحرائق والرعي الجائر
والاستغلال المفرط للغابات ...
- تدهور الأوساط الساحلية وتهديد التنوع البيولوجي بسبب التنمية غير المستديمة.
II. مساهمة المغرب في حل قضايا البيئية وطنيا ودوليا
2. على
المستوى الوطني
تتجلى مجهودات المغرب
في حماية البيئية العالمية من التدهور في مصادقته على العديد من الاتفاقيات
الدولية حول البيئة (كإعلان ريو سنة 1992، واتفاقيات بال وجنيف ومراكش...)، واحتضانه
بعض المؤتمرات الدولية، كمؤتمر مراكش حول التغيرات المناخية سنة 2016.
3. على
المستوى الوطني
يعمل المغرب على حماية
بيئته المحلية من خلال:
- تشريع قوانين بيئية جديدة وتحيين القديمة؛
- نهج سياسة التواصل
لتحسيس مختلف الفاعلين حول البيئية وتدعيم الوعي البيئي؛
- وضع اَليات وأجهزة
مالية لتحفيز المستثمرين من أجل خلق مقاولات نظيفة.
III. خطوات دراسة مشكل بيئي محلي ذي بعد وطني
وعالمي.
- اختيار المشكل البئي المحلي المراد دراسته،
- رصد حجم المشكل البيئي؛
- تحديد التقنيات والأساليب المعتمدة في تدبيره؛
اقتراح حلول للمشكل المدروس.
خاتمة
رغم الجهود المبذولة من طرف مختلف الفاعلين لحماية البيئة وطنيا ودوليا، لازال الخطر الذي يهددها قائما، بل ويزداد استفحالا مع التطور التكنولوجي الكبير الذي تعيشه البشرية.
إرسال تعليق