مقدمة
يتوفر المغرب على موارد باطنية متنوعة تنتظم في ثلاث أصناف
كبرى هي المعادن ومصادر الطاقة والمياه الجوفية.
فما هي أنواع وحجم المعادن بالمغرب
وتوزيعها المجالي؟
وما هي مصادر الطاقة الباطنية بالمغرب؟
وحجم الموارد المائية الجوفية؟
النشاط الأول: أنواع المعادن بالمغرب وتوزيعها المجالي
يتوفر المغرب على عدة معادن تختلف على مستوى الكم
والتوزيع المجالي، ومنها:
الفوسفاط: يعد أهم معدن بالمغرب حيث يحتل المغرب الرتبة الأولى
عالميا على مستوى الاحتياط، ويتركز بخريبكة واليوسفية وبوكراع؛
الزنك والرصاص: يتوفر المغرب على كميات مهمة مهنهما، ويتركزان بجرادة
وتمحضيت وخنيفرة والريصاني؛
الحديد: يوجد بكميات قليلة بالناظور والمناطق الحدودية مع
موريتانيا.
النشاط الثاني: مصادر الطاقة الأحفورية بالمغرب وتبعيته
للخارج
يتوفر المغرب على مختلف مصادر الطاقة الأحفورية (الفحم
الحجري والغاز الطبيعية والبترول) لكن بكميات قليلة لا تسد الحاجيات الوطني، كما
يمتلك احتياطات ضخمة من الصخور النفطية (بطرفاية وتمحضيت) التي لم يشرع في
استغلالها بعد بسبب ارتفاع التكلفة.
أمام قلة مصادر الطاقة الباطنية، فالمغرب يضطر لاستيراد معظم
حاجياته من الخارج (85 %)(تبعية طاقية)، وفي انتظار استغلال الاحتياطي الضخم من الصخور
النفطية(بمنطقة تيمحضيت وطرفاية)، فإن الجهود
منصبة على تنمية الطاقات المتجددة(الشمسية والريحية أساسا).
النشاط الثالث: الفرشات المائية الجوفية بالمغرب وتوزيعها
المجالي.
تتركز معظم الفرشات المائية بالمغرب في القسم الشمال الغربي
(دكالة، الغرب، سايس، سوس...) حيث يسود المناخ المتوسطي الذي يوفر كميات لابأس بها
من التساقطات.
خاتمة
توفر الطبيعة المغربية ثروات باطنية مهمة، إلا أن التبذير
وعدم استغلالها بشكل معقلن يحد من الاستفادة منها.
إرسال تعليق